03 Feb
03Feb

لبارة  مونيكا تولدت في عام 332 م في قرية اسمها تاغاستا الي هي توا سوق الاهراس بالجزائر ، تربات تربية مسيحية صادقة و حتى كيف كانت صغيرة تخلي صاحباتها يلعبو و تمشي تتخبى ورا الشجر و تصلي و كل ما كانت تكبر كان يزيد يكبر ايمانها معاها و كان جمالها و حكمتها عظيمة و عقلها الكبير و عاطفتها القوية خلاّ واحد من الاغنياء الوثنين يتزوجها بالسيف من عليها و من غير ارادتها و   كان اسمو  باتروشيوس كان شرير  و كانت امو اعظم منو و حتى من الخدم الي يخدمو عندو كانو اشرار ، لكنها فهمت انو هذا رسالة من الرب انها تحمل الصليب و بالفعل صبرت قدام ظلم زوجها و تحملت شرور حماتها و بالعكس كانت توريلهم عظمة المسيح و سماحة المسيحيين . الشي الي خلاّ حماتها تحبها حب شديد و تحي في صفها ضد الخدم الي كانوا يكذبو عليها عند راجلها و كانت تأمر ولدها باش يجلدهم . رزقت منو بثلاثة اولاد اكبر واحد فيهم كان اسمو اوغسطينوس الي الاكيد برشا منكم يعرفوه و باش نحكيو عليه في حكايتنا اليوم . بعد ما توفى زوجها الي أمن في اخر حياتو بالمسيح الحي و كان ايمانو بسبب القديسة مونيكا الي حببتو في المسيحية تفرغت لاولادها و لخدمة ربي و كانت تخصص اوقات كبيرة باش تزور المرضى و تخدمهم و تخدم الفقراء و تعاونهم رغم مكانتها و ثراءها لكن وقت كمل اوغوسطينوس قرايتو في المدرسة و كان ذكي و متفوق حتى على المعلمين متاعو كان يحب يقرا عامين في قرطاجنة و برع في قرايتو كيف العادة و تفوق على الجميع و امو كانت تطمع انو يزيد في العلم باش يقربو اكثر لمعرفة الرب لكن للاسف صار العكس في فترة شبابو فسد و صار عندو خليلات و عشيقات و حتى ولد غير شرعي و مارس  كل انواع الفجور ما كانش يسمع لنصائح امو بالكل بالعكس كان ينفرها و يعمل عكس الي تنصحو بيه و ما كان من القديسة مونيكا الا حل واحد كيما العادة هي الصلاة و الصوم باش ربي يرجعلها ولدها الي فرط من يديها و كان ربي واهبها حاجة هي الدموع  ، كانت دمعتها فياضة كيف تتكلم مع ربي الشي الي خليها تتسمى قديسة الدموع رغم الي ولدها نفرها و هرب عليها لكنها ما سلمتش و قعدت تدور عليه من بلاد لبلاد و كل مرة تلقاه تقلو لازم يبعد على الفساد و الفجور و يرجع للمسيح و قعدت على الحال هذا عشرين عام لكن في عام 382 قال اوغسطينوس لامو انو باش يمشي لروما مع صحابو لانو فيها برشا فلوس و برشا حريات و غيرها ،حاولت انها تقنعو. باش ما يمشيش لكن ما سمعهاش فقالتلو نمشي معاك لكنو كذب عليها و قاللها مانيش باش نمشي مع صحابي لكن باش نمشي نودعهم اكهو و خليها غارقة في دموعها و سافر معاهم و رغم هذا ما أيستش و ما سلمتش و لحقت وراه لروما باش تبعدو على الفجور و وصلت لولدها لكن كيف العادة ما سمعهاش و قعدت تقرق بالقديس امبريسيوس باش يقنعو لكنو قاللها هذا ما فيهش دواء و ما يسمع لحد خاترو يشوف في روحو اذكى منا الكل و طلب منها انها تصليلو لكنها قعدت تبكي و تقرق بيه لين قاللها الجملة المشهورة : اذهبي في طريقك و الرب يباركك . ثق يا امرأة ان ابن هذه الدموع لن يهلك .



   بعد سنوات اثمرت دموع امو و تاب اوغسطينوس و صارت امو مونيكا ام في الجسد و الروح الي تمخضت بيه و ولدتو انسان للعالم و بكات عليه حتى ولدتو ابن للمسيح و للكنيسة و كان اوغسطينوس بعد توبتو ديما يقول دموع امي وُهبت حتى لا اهلك . بعد سنين من ولدها بعيد عليها سافرت القديسة مونيكا لروما باش تحضر معمودية ولدها على يد الاسقف امبروسيوس و كانت فرحتها ما تتوصفش و بعد ما تعمد اوغسطينوس حب يرجع مع امو لقرطاج  لكن امو قالتلو عيش ولدي زايد ترجع خاتر بقائي على الارض اصبح زايد و ما نعرفش علاش مازلت حية خاتر ما بقاتش ليا حتى شهوة نطمع فيها على خاتر تحققت رغباتي الكل و بعد خمسة ايام من الكلام هذا توفات القديسة مونيكا في سنة 387 م. في عمر 56 سنة و قال اوغسطينوس كنت نحس انو موج من الحزن يقطع فيا و اني نشوف فيها تفارق الحياة .

Comments
* The email will not be published on the website.
I BUILT MY SITE FOR FREE USING